“مفاهيم أساسية حول ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة”
1: مفهوم ريادة الأعمال ورائد الأعمال وسماته الشخصية ودوافعه كصاحب عمل:
1-1: مفهوم ريادة الأعمال Entrepreneurship:
من الترجمات لمصطلح Entrepreneurship،: المبادرة، الريادة، المبادأة، الانشاء، العمل الحر، وخلال المؤتمر الأول لريادة الأعمال عام 2009 في مدينة الرياض تم الاتفاق على ترجمة مصطلح ريادة الأعمال على أنها ” تتسم بنوع من المخاطرة ولكن المخاطرة المحسوبة”
“ريادة الأعمال تعني: مزاولة عمل جديد من خلال تأسيس مشروع، وحشد الموارد الكافية لتنميته وتطويره، بغرض تقديم نوع معين من المنتجات أو الخدمات غير المتوافرة أو متوافرة ولكن ليس بالشكل المطلوب أو فتح أسواق عمل جديدة، وتحقيق أهداف ومصالح تخدم المجتمع، والحصول على نسبة ربح أكبر”
ويشتمل هذا التعريف وترجمة مصطلح Entrepreneurship على ثلاث عناصر رئيسية:
- عمل حر.
- مخاطرة محسوبة.
- إبداع وابتكار.
1-2: خصائص ريادة الأعمال:
- أن جوهر ريادة الأعمال هو اكتشاف الفرص المتاحة بالسوق والاستفادة منها، لذا تلعب ريادة الأعمال دورًا حيويا في تزويد التنمية الاقتصادية بالقوة الخلاقة، وتطلق العنان للإبداع الفردي والبحث عن الفرص.
- الاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا لتقديم منتج أو خدمة ذات قيمة مضافة.
- تنطوي على المخاطر وتتطلب تحديدها وحسابها وإعداد خطة لمواجهتها.
- تساعد الأفكار الإبداعية في نشأة وابتكار مشاريع هامة جديدة، وهنا تظهر ضرورة معرفة طريقة التفكير والتنفيذ وتحويلها لمشروع ناجح، فالفكرة وحدها لا تصلح أن تكون عملا ناجحا، فثلثي الأفكار قد لا يصلح أن يكون Business، والثلث الآخر الذي يصلح يحتاج للتعديل من 3 : 4 مرات علشان ينجح.
- أن نشاط ريادة الأعمال لا يقتصر على عمل معين بعينه فكلًا في عمله يسعى لأن يكون رائدًا في مجاله، وكذلك يكون متميزا، وهذا هو مفهوم ريادة الأعمال كما يجب أن يكون. فنستطيع مثلا أن نستخدمه في أعمال الصحة، والأعمال الاجتماعية، والأعمال التقنية، والأعمال الصناعية، والأعمال التجارية، وغير ذلك من الأعمال التي تحتاج إلى إبداع وابتكار لخلق عملاء جديدة وكسب المزيد من الأرباح.
1-3: رائد الأعمال وسماته الشخصية ودوافعه كصاحب عمل:
1-3-1: رائد الأعمال:
وهو ذلك الشخص الابتكاري الذي يتسم بالمخاطرة ويهدف إلى الربح من خلال الاستخدام الابتكاري لرأس المال لتلبية احتياجات السوق والمجتمع. وبذلك يقودون التغيير الاقتصادي بما يطرحونه من سلع وخدمات جديدة.
1-3-2: سمات رائد الأعمال:
- أنهم يفضلون الاستقلال المالي والبعد عن الوظيفة ولديهم روح المغامرة والمخاطرة ويسعون لتعظيم الربح.
- كما يتميز رائد الأعمال بالموهبة الشخصية وقدراته ومهاراته التي من خلالها يستطيع اكتشاف واستغلال الفرص المتاحة لكي ينشأ مشروع مربح، ويحاول تدبير الموارد اللازمة لهذا المشروع ليحول هذه الفرصة إلى واقع عملي حقيقي.
- التعلم المستمر، فلا تجد رائد أعمال يعتقد أنه يعلم كل شيء في مجاله، فهو يسعى كل يوم لتعلم شيء جديد لتطوير عمله ومنتجه، والوصول لأكبر عدد من العملاء المحتملين.
- يتسم رائد الأعمال بالإقدام والمغامرة لكي يصل لهدفه وحلمه، فهم يخلقون السوق الخاص بهم والنابع من رغبتهم وقدرتهم على إشباع احتياجات هذا السوق ولهذا هم متميزون عن رجال الأعمال التقليديين.
” إن لم تكن على استعداد للمغامرة، وتود العمل في المضمون، فلا تبحث في أن تكون رائد أعمال” - لا يرضون أبداً بالمصادر التقليدية أو المتاحة للموارد نظرا لطبيعتهم الابتكارية المبدعة، لذا فإنهم يعملون على اكتشاف مصادر جديدة للموارد ليحسنوا شركاتهم ليتمتعوا بميزة تنافسية من حيث النقل والتكلفة والجودة وغيرها.
- لديهم الابتكار والثقة في النفس التي تمكنهم من جمع وتحريك رؤوس الأموال لإنشاء أعمال جديدة أو التوسع في أعمال قائمة.
- يؤمن بالنظام في كل شيء، فكلما زاد النظام في الحياة اليومية كلما زادت الانتاجية.
- لديهم افكار مبتكرة و متطورة لإنشاء أعمال جديدة وتحويلها إلى مكاسب. لذلك فهم يقدمون منتجات او خدمات او متقدمة و حلول مبتكرة لسد احتياجات المستهلك والسوق.
- خلق فرص عمل جديدة: حيث إن أكبر موفر لفرص العمل هو القطاع الخاص فإن ملايين فرص
1-4: التعريف الموحد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر:
أطلق البنك المركزي المصري في 7 ديسمبر 2015 التعريف الموحد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمعدل في 5 مارس 2017، ليوفر معايير موحدة في عرض بيانات وافية عن حجم المبيعات/ رأس المال/ العمالة، والمشروعات البادئة Start Up ،والمشروعات القائمة، ومن ثم تتوافر آلية توحيد وضبط ومراجعة البيانات المقدمة من العميل الواحد لأكثر من مؤسسة تمويل مما يعظم من فرص انضباط للعملية الائتمانية. ومرجعا لوضع سياسات وتشريعات وبرامج وخدمات المساعدة والدعم لصالح هذه المؤسسات، وبناء قواعد بيانات متسقة وموثوق بها، ويمكن تحليلها وذلك لمساعدة كل الأطراف المعنية بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة في فهم هذه المنشآت وتقييم أثر التغيرات الخاصة ببيئة العمل عليها من خلال إجراء المشاورات ووضع الحلول الملائمة.
1-5: مؤسسات التمويل:
- البنوك المصرية: و ينظم أعمالها قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي رقم 194 لسنة 2020، وتهدف البنوك إلى:
– القيام بكفاءة بوظيفة تعبئة المدخرات وتوفير الأوعية الادخارية وأدوات الاستثمار المالي، الملائمة لاجتذاب الموارد التي يمكن إتاحتها للتوظيف.
– وضع المدخرات تحت تصرف قطاع الأعمال، بالحجم والتكلفة والآليات المناسبة لاحتياجاته الجارية والاستثمارية.
– تحقيق كفاءة تخصيص الموارد بين فروع النشاط المختلفة.
– المساهمة بما تمنحه البنوك من تمويل بأشكاله المختلفة، في ضبط أداء وحسن إدارة مؤسسات قطاع الأعمال.
– توفير أساليب وآليات إدارة وتغطية المخاطر.
– توفير وسائل الدفع وأدوات تسوية المعاملات، بالشكل الذي يحقق سهولة إجراء و إتمام الصفقات.
- مؤسسات تمويل غير مصرفية: وهي مؤسسات تمويل نشأت بموجب قانون رأس المال رقم 95 لسنة 1992 والمعدل بالقانون رقم 17 لسنة 2018 بتاريخ 14 مارس 2018، وتخضع هذه المؤسسات لإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية، ومن هذه المؤسسات: شركات التأجير التمويلي، شركات التخصييم، شركات وجمعيات التمويل متناهي الصغر، شركات التأمين، شكرات رأس المال المخاطر.
- مبادرة رواد النيل وركائزها الأساسية.
1-6: تعريف مبادرة روادالنيل:
هي مبادرة قومية برعاية البنك المكرزي المصري وتنفذها جامعة النيل الأهلية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في مصر. وتعد هذه المبادرة إحدى الركائز الرئيسية لجميع أنشطة الابتكار وريادة الأعمال التي تعتمد على مشاركة العديد من الجهات (المساهمين الرئيسيين) وللمبادرة مجلس استشاري يقدم التوجيهات والإرشادات للفريق مبني على الاحتياجات والاتجاهات الوطنية، ويتمثل غرضها الرئيسي في:
تقديم الخدمات والدعم الاستشاري، والحلول المالية وغير المالية القابلة للتنفيذ، للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وفقا لأعلى مستويات الجودة بهدف تحسين أداؤها المالي والفني بالسوق، وتحقيق أهدافها.
- تحويل الأفكار الابتكارية للشباب إلى مشروعات قابلة للتنفيذ، وتمكين الشباب الراغب في تأسيس مشروعات خاصة من اختيار النشاط الذي يناسب امكانياتهم، وتثقيفهم ماليا ومصرفيا.
- مساندة البنوك وجهاز تنمية المشروعات في تحقيق أهدافها الرئيسية في دعم وتمويل رواد الأعمال والمشروعات الزيادة عدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم المشروعات القائمة.
- تشجيع خلق فرص العمل وخفض معدلات البطالة بوجه عام ويفضل الفئة العمرية من 18 إلى 35 سنة.
- خلق صناعة وطنية تقوم بتصنيع منتجات تلبي احتياجات السوق والمجتمع، وقادرة على المنافسة لتحل محل نظيراتها المستوردة، وفتح أسواق جديدة على الصعيد الدولي.
- تشجيع التحول التكنولوجي ودعم استخدام مفهوم الميكنة.
1-6-1: شعار مبادرة رواد النيل
شعار مبادرة رواد النيل تم تصميمه ليعبر عن أن NilePreneurs معنية بكل شيء عن الاتصال والدعم والتعليم لرواد الأعمال. فنحن نخلق الاطار الذي يعلّم الناس أفكارًا مبتكرة في مجالات مختلفة: الصناعة والزراعة التي تؤدي إلى نمونا “، ويشار إلى ذلك من خلال:
1-6-2: الهدف العام لمراكز خدمات تطوير الأعمال
تقديم خدمات تطوير الأعمال لتحسين بيئة عمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وتحويل المشروعات الابتكارية للشباب إلى مشروعات قابلة للتنفيذ، وتمكين الشباب الراغب في تأسيس مشروعات خاصة من اختيار النشاط الذي يناسب مشروعاتهم وتثقيفهم ماليا ومصرفيا، ومساندة البنوك وجهاز تنمية المشروعات في تحقيق أهدافها الرئيسية في دعم وتمويل رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال انشاء مراكز خدمات تطوير الأعمال Business Development Services (BDS) في إطار مبادرة رواد النيل NilePreneurs برعاية البنك المركزي المصري وجامعة النيل.
1-6-3: عملاء مراكز خدمات تطوير الأعمال BDS
- جميع المنشآت الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
- المستثمرين الناشئين الباحثين عن فرص عمل جديدة.
- أصحاب الأفكار والابتكارات الباحثين عن الدعم الفني والتمويل
- شباب الأعمال (من الجنسين) الراغبين في توطيد أواصر التكامل وتبادل الخبرات في مجال المال والأعمال.
1-6-4: أهداف مراكز خدمات تطوير الأعمال
- رفع مستوى الوعي لدى القائمين على أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمقومات تطوير منشآتهم
- تعزيز دور مبادرة رواد النيل NilePreneurs في دعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة
- التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة
- توفير المعلومات والدراسات والبيانات التي تساهم في تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسط من خلال منصة مشاريع مصر
- تسهيل الحصول على التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال التنسيق مع الجهات التمويلية
- تعزيز القدرة التنافسية والتصديرية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
1-6-5: الجهات المشاركة في المبادرة:
1-6-6: المنافع التي يمكن تحقيقها من خلال خدمات وحدات تطوير الأعمال:
- دراسة الأفكار والابتكارات في مجال الصناعة والزراعة والتكنولوجيا والتي تحقق قيمة مضافة تتمثل في تصنيع منتج وسيط أو تصنيع اسطمبات ومستلزمات إنتاج أو إطار سلاسل القيمة وتحد من الواردات وتزيد من فرص العمل للشباب.
- إعداد دراسات الجدوى والملامح التسويقية لمشروعات الابتكار والربط مع سلاسل الموردين في مجال التصنيع، وخطة التمويل بما يتناسب مع خطة التطوير والتصنيع على النحو الذي يحقق الغرض الأساسي من الفكرة الابتكارية وهو احلال المنتج المحلي محل الواردات.
- إعداد وتجهيز الملف الائتماني بمنهجية التعامل مع البنوك تمهيدا لدراسة طلب التمويل.
- سيتم إعداد وتأهيل العميل وفقا لمنهجية التعامل مع البنوك حال طلبهم الحصول على التمويل المصرفي، وتشمل:
– توعيتهم بأنواع التمويل والمنتجات الائتمانية المقدم من البنوك، وأيضا المقدم من مؤسسات تمويل غير مصرفية.
– المساعدة في اختيار مصدر التمويل الذي يناسب نوع الاستثمار الذي يقوم به.
– التوعية بالمستندات (إلزامية/ ذات الطبيعة الخاصة) المطلوبة منهم لمؤسسات التمويل والغرض منها ودورها في تقييم جدارته الائتمانية.
– حساب حجم التمويل وبرنامج السداد من أقساط وعوائد مدينة.
– التوعية بالمشاكل التي قد تؤثر على القرار الائتماني وتكشفها احصاءات الائتمان والسوق (I-Score/ البيان المجمع/ الاستعلامات السجلية/ السوق).
– مساعدة العملاء حديثي التأسيس في إعداد قائمة الموجودات وقائمة الدخل التقديرية، ودراسات الجدوى بحسب الاحتياج، ونتائج التحليل المالي من خلال خدمة التحليل المالي التي تقدمها مراكز خدمات تطوير الأعمال.
– المساعدة في إعداد وتجهيز الملف الائتماني، وفقا للبيانات التي يطلبها البنك لدراسة الاحتياج التمويل لعملاء الـ SME..وسينعكس ذلك على توفير البنوك الوقت والجهد والتكلفة في مرحلة التفاوض وتكوين الملف الائتماني.
- قد يقوم البنك برفض طلبات تمويل لعملاء الـ SME خلال مراحل العملية الائتمانية المختلفة، بداية من مرحلة التفاوض(1) وحتى مرحلة العرض على لجنة الائتمان واتخاذ قرار برفض طلب التمويل، وتتعدد أسباب الرفض؛ منها أسباب تتعلق بسياسة البنك الائتمانية، وأسباب أخرى قد تحتاج من يقوم بدراستها ومعالجتها، ومن خلال مراكز خدمات تطوير الأعمال، ستتمكن البنوك من:
– تحويل العملاء المرفوضة ائتمانيا خلال أي من مراحل العملية الائتمانية إلى مراكز الـ BDS مشفوعة بتوصيات تتعلق بأسباب الرفض.
– قيام مراكز الـ BDS من معالجة أسباب الرفض وإعادة ملفات هؤلاء العملاء للبنوك بعد المعالجة مصحوبة بطلب التمويل.
– إعداد قواعد بيانات العملاء المرفوضة ائتمانيا لدى مراكز الـ BDS والرجوع إليها عند الحاجة لبيانات.
– وسينعكس ذلك على تحسين الصورة الذهنية عن البنوك لدى هذه الشريحة من العملاء، وتوفير الوقت والجهد على معدي الدراسات الائتمانية واتاحتها للعمل على جودة إعداد عرض الدراسة.
- توعية العملاء بأهمية ومخاطر عدم الالتزام ببرنامج سداد أقساط القروض في مواعيد استحقاقها، لتأثير ذلك على تصنيف العميل وفقا لمعيار IFRS9 ليصبح Underperforming.
- التحديد المنطقي لقيمة حدود السحب للتسهيلات الجارية المدينة واعداد خطة الاستخدام الفعال لهذه الحدود الائتمانية، سواء الحالي أو المتوقع خلال فترة الاستخدام المقررة ائتمانيا.
- امداد البنوك بالعوامل غير المالية لقياس مخاطر الائتمان.
- التعامل مع العملاء منخفضي التصنيف بمحفظة التمويل بالبنوك لاسيما التصنيفات الخامس والسادس والسابع، ومن خلال خدمات مراكز الـ BDS يمكن تحويلها إلى التصنيفات الأفضل.
وستسهم تلك الخدمات بشكل مباشر في تطوير أساليب قياس مخاطر الائتمان بالبنوك. - ومن خلال خدمات مراكز الـ BDS،يمكن للبنوك تحسين معدلات السداد على النحو التالي:
– قيام البنوك بحصر العملاء ذوي التصنيفات المنخفضة (التصنيف الخامس/ السادس/ السابع)، وكذا المتجاوزين في حساباتهم (Over Limit)، وتحويلهم لمراكز الـ BDS لوضع خطة خدمات غير مالية لهم تستهدف خلق الوعي لديهم بالمنهجية الناجحة لإدارة التدفقات النقدية لمشروعاتهم.
– التوعية بإدارة الحسابات البنكية، والالتزام بقواعد التعامل على الحسابات البنكية بموجب الشيكات، وقيامهم بتنشيط حركة الحسابات البنكية سحبًا وإيداعًا لتعكس أرقام النشاط من المبيعات (الايرادات).
- التثقيف المالي لعملاء الـ SMEs، ونشر ثقافة الشمول المالي: تعد المشروعات الصغيرة والمتوسطة أحد ركائز الشمول المالي، لكبر حجمها وتنوع خصائصها وأنشطتها واستيعابها لتركيبة متنوعة من فئات المجتمع،
- ومن خلال خدمات مراكز تطوير الأعمال BDS يمكن للبنوك تقليل فجوة المعرفة بين جانبي العرض (البنوك) والطلب (العملاء)، ومن ثم تحسين الصورة الذهنية للبنوك لدى عملاء الـ SME، وذلك من خلال:
– التوعية بالخدمات المصرفية المقدمة لعملاء الـ SMEs، وخاصة الخدمات الرقمية والتي تستوعب الحجم الكبير لهذه النوعية من المشروعات وتضمينها بالمعاملات البنكية.
– زيادة عدد الحسابات البنكية من عملاء المشروعات الصعيرة والمتوسطة، والمحولين من مراكز تطوير الأعمال.
– التوعية بالبرامج الائتمانية التي تطرحها البنوك لتمويل هذه الشريحة من العملاء، سواء من خلال أخصائي تطوير الأعمال بالمركز و/ أو من خلال منصة مشاريع مصر.
– التوعية بكيفية حساب أعباء التمويل (عوائد القرض وأقساطه)، وكيفية تحديد نوع التمويل الذي يناسب نوع الاستثمار، واستخدام التمويل البنكي في الغرض المخصص من أجله، وتحقيق معدلات دوران مناسبة بالحساب
– التوعية بمصادر التمويل غير المصرفية ومؤسساتها (التخصيم/ التأجير التمويلي/ رأس المال المخاطر/ التموي متناهي الصغر/ ………).
1-6-7: كيف يمكن الوصول إلى مراكز خدمات تطوير الأعمال:
- من خلال موقع مراكز خدمات تطوير الأعمال على الانترنت – اضغط هنا
- خريطة على Google Maps لمراكز تطوير الأعمال العاملة.
- امكانية حجز موعد أون لاين / أو داخل المركز من خلال الدخول على الرابط التالي: اضغط هنا
- الاتصال بخدمات الـ Call Center بالبنوك المشاركة.
- من خلال موقع رواد النيل على شبكة الانترنت الرئيسية – اضغط هنا
1-7: مراحل بناء مشروع خاص:
ونستعرض خلال الجدول التالي، توصيف المراحل المختلفة التي يمر بها المشروع الصغير، ورصد الاحتياجات الأساسية لكل مرحلة:
1-8: ما هي المعومات التي تحتاجها للتعرف على طبيعة السوق المعلومات التالية؟
- تحديد شرائح السوق Market Segments
- تعمل الشركات علي توفير اشكال مختلفة من المنتجات والخدمات لمواجهة التغيرات في احتياجات المستهلك او رغباته ويمكن تجميع هذه الاختلافات لتكون شريحة من شرائح السوق وفقا لأوجه التشابه في المنتجات والخدمات (الشرائح السوقية) .
- ما هي شريحة المستهلكين المستهدفين لمنتجات الشركة، وما هو التوزيع الجغرافي لهم.
- هل هناك ايه عناصر قد تؤثر على تغيير في الذوق او الرغبة في طلب منتجات الشركة.
- ما هو أثر التغير في الظروف الاقتصادية على قدرة الشركة على البيع، زيادة الطلب على منتجاتها سواء اكانت ظروف عالمية ، إقليمية او محلية.
- هل يمكن للتغير في القوانين واللوائح ونظم العمل الحكومية التأثير على حجم الطلب.
- من هم المنافسين، وماذا يقدمون، وما هي طريقتهم في جذب العملاء (الجودة/ السعر)؟
- بشكل عام هل يهتم العميل بالسعر أكثر من الجودة أم العكس؟
- هل تستطيع أن تحدد الفرق بين منتجك ومنتج منافسيك؟
- كيف يقوم العملاء الأفراد بطلب المنتج؟
– التوجه مباشرة لمنفذ البيع؟
– هل يطلب العملاء مواصفات محددة ويقوم المنتج بتنفيذها أم شراء ما هو معروض؟
– هل يتم طلب المنتج تليفونيا، ويمكن توصيلها من خلال مندوبين؟
– هل تحتاج خدمات ما بعد البيع؟
– هل يمكن مشاركة مشروعات أخرى في تقديم خدمة ما بعد البيع؟ - ما هو أسلوب شراء المؤسسات والشركات لمثل هذه النوعية من منتجات مشروعك؟
- ما هو أسلوب البيع بالسوق (آجل/ نقدي)، وما هي المهلة الائتمانية للمنافسين؟
1-9 التمويل” وتيسير سبل الوصول لاحتياجك التمويلي Access to Finance
إن إقامة مشروع جديد أو التوسع في مشروع قائم (قرار استثمار) يعتمد بالدرحة الأولى على توفير الأموال اللازمة لتنفيذه (قرار تمويل). وبقدر ما يحتاج قرار الاستثمار إلى دراسة جدواه وربحيته ومخاطره، فإن قرار التمويل أيضا يحتاج دراسة لتحديد مصادر التمويل، وشروطه، وتكلفته، ومخاطره.
ويهدف هذا الجزء إلى تزويدك وأصحاب ومديري المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة المتعلقة بمصادر التمويل المتاحة وأشكالها المتعددة، وكيفية اختيار المناسب منها لنوعية استثمارك، ومؤسسات التمويل التي تقدمها، وشروط الحصول عليها، وبيان مخاطر التمويل بالديون، وكيفية تجنبها.
1-9-1: ما هي مؤسسات التمويل التي يمكنها توفير الأموال اللازمة لمشروعك؟
البنوك المصرية العامة والخاصة (يتم شرح التمويل في الباب التاسع)